العقود غير المحكمة… باب مفتوح للمشاكل القانونية!
في عالم الأعمال، حيث الفرص تتحرك بسرعة والصفقات تُحسم في لحظات، قد يبدو توقيع العقد خطوة شكلية، مجرد إجراء بسيط لإنجاز الصفقة والانطلاق نحو النجاح. ولكن، هل تساءلت يومًا: ماذا لو كان هذا العقد يحمل في طياته ثغرات قد تكلفك شركتك أو استثمارك؟
الحقيقة التي يغفل عنها الكثيرون: العقد ليس مجرد ورقة، إنه الدرع الذي يحمي حقوقك والتزامك القانوني وكل سطر في هذا العقد قد يكون سلاحًا لك… أو عليك!
كم من شركة دخلت في شراكة واكتشفت لاحقًا أن بنود الاتفاق لم تكن لصالحها؟
كم من تاجر وقع على عقد توريد دون تدقيق، ليجد نفسه غارقًا في نزاع قانوني بسبب بند صغير لكنه مؤثر؟
وكم من مستثمر ظن أنه مؤمن قانونيًا، ليكتشف لاحقًا أن غموض بعض العبارات ادخلته في نزاع كان في غنى عنه؟
التوقيع على عقد غير محكم يشبه الدخول في سباق دون أن تعرف قوانين اللعبة، والمخاطر هنا لا تعني فقط خسارة المال، بل قد تصل إلى فقدان سمعة تجارية بُنيت لسنوات.
وهنا يأتي دور المحامي المتخصص، ليس فقط لقراءة العقد، بل لفهمه من جميع الزوايا، وتحديد أي نقاط ضعف قد يتم استغلالها ضدك في المستقبل. محاميك هو عينك القانونية التي ترى ما قد لا تلاحظه، ودرعك الذي يحميك من أي نزاع غير متوقع من خلال
مراجعة دقيقة لكل بند لضمان أنه يخدم مصالحك.
صياغة قانونية محكمة تمنع أي التباس مستقبلي.
حماية أعمالك واستثماراتك من أي ثغرات قد تؤثر على نجاحك.
قبل أن تضع توقيعك، ضع استشارتك في المكان الصحيح! تواصل معنا اليوم لحماية مستقبلك القانوني.
بقلم المحامي/ فهد الذهيبي
محامي ومستشار قانوني
رئيس مجلس إدارةشركة قمم الوطنية للمحاماة