محاميك… درعك في عالم الأعمال!
الحياة ليست سوى انعكاس لاختياراتنا، كل خطوة قانونية تتخذها، كل عقد توقعه، كل شراكة تبرمها، ليست سوى مرآة تعكس قراراتك ومدى وعيك بحقوقك والتزاماتك.
ولكن من اهم الفروقات بين الشركة التي تنمو بثبات وتحمي نفسها قانونيًا، وبين أخرى تتعثر بسبب ثغرات لم تنتبه لها، هو الايمان بأهمية وجود محامٍ متخصص يحميها قبل وقوع المشكلة، وليس بعدها!
كم من شركة ازدهرت لأنها اتخذت قرارات قانونية مدروسة، وكم من رجل أعمال انهارت مشاريعه بسبب توقيع عقد دون استشارة؟
كم من تاجر استعاد حقوقه لأنه وثّق اتفاقياته بشكل صحيح، وكم من مستثمر خسر أمواله لأنه تجاهل البنود المخفية؟
المحامي دوره الأساسي هو الوقاية… وليس فقط عند الأزمات!
في عالم الأعمال، يلجأ الكثيرون إلى المحامي فقط عند وقوع المشكلة، لكن الدور الحقيقي لا يعقل أن يكون بإطفاء الحرائق بعد الاشتعال، بل بالوقاية من نشوبها أصلًا!
هنا يأتي دور المحامي الوقائي… الذي لا ينتظر حتى تحدث المشكلة، بل يعمل على منعها قبل أن تبدأ!
المحامي يحميك من المخاطر القانونية التي قد لا تراها.
يراجع عقودك قبل التوقيع، ليضمن حقوق اطرافها.
يتأكد من امتثالك للأنظمة والتشريعات، حتى لا تفاجأ بغرامات أو قضايا غير متوقعة.
يوفر لك بيئة أعمال قانونية محمية، تتيح لك التركيز على النجاح، بدلًا من القلق من النزاعات.
التوقيع على عقد دون استشارة محامٍ قد يضع شركتك في مأزق قانوني يصعب الخروج منه.
توظيف العمالة دون معرفة الالتزامات القانونية قد يؤدي إلى قضايا تعويضات وغرامات ضخمة.
الدخول في شراكة غير محكمة قانونيًا قد ينتهي بنزاع يدمر مستقبل أعمالك.
لا تنتظر المشكلة… احمِ نفسك اليوم!
لا تدع مستقبلك التجاري رهينة الأخطاء التي يمكن تفاديها بسهولة.
قبل أن توقع، قبل أن تتخذ قرارًا مصيريًا، قبل أن تدخل في شراكة… تأكد أنك تملك درعك القانوني الذي يحميك من أي مفاجآت غير متوقعة.
استشر محاميًا اليوم… لأن اختيارك القانوني الآن، هو ما يحدد استقرار ونجاح شركتك غدًا!
بقلم/ المحامي والمستشار القانوني
فهد الذهيبي
رئيس مجلس إدارةشركة قمم الوطنية للمحاماة